نشر مؤخرًا الفنّان علي الجشّي عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ مجموعة من المقاطع المصوّرة التي تعكس مدى تعلّقه بأرض القطيف وما فيها من ذاكرة وذكريات عابقة في أرجائها، فتحتَ عنوان: "أذان وذكرى" استعاد أمام أحد البيوت القديمة بعض ذكرياته حين كان صوت الأذان يرتفع في الأنحاء

هو نبرات صوتيّة أو نغمات تخرج من الحنجرة بشكل معيّن وبلون معيّن مناسب في مجاله لصناعة أداء مناسب للمستمع، وكما الموسيقى، فإذا عُزفت بشكل احترافيّ شعر المستمع بالارتياح، وكذلك إذا أدّى المعلّق بشكل صحيح سليم احترافيّ، أثّر في المستمع

إنّ الانسحاق أمام الغرب والرّغبة الشديدة بتقليده واتّباعه هو تعبير عن ضعف حضور الثقافة الذاتية. وحين يخرج الشعب عن ثقافته ويتخلّى عنها، فسوف يتّجه نحو خسارة وفقدان العناصر التي تمنحه الاستقلال والتعبير عن إرادته الذاتية وعن حرّيّته. ولا يوجد كارثة أوخم وأشدّ بالنسبة لأي شعب من فقدان استقلاله.

تحدّث سماحة الشيخ عبدالكريم الحبيل في خطبة له بعنوان: (القلب السليم في القرآن الكريم) بجزئها العاشر عن حالات القلب المريض في القرآن الكريم، وذلك 25 جمادى الثاني 1446 هـ في مسجد الخضر عليه السلام في جزيرة تاروت - الربيعية.

سموتَ وأنت سرٌّ في اعتقادي، بمنزلة الشّغاف من الفؤاد، تجلى نورُك الألقُ اتِّقاداً، فغطَّى كلّ نور واتِّقادِ، تؤُمُّ ضريحك الأرجَ المندّى، وفودُ الله من حَضَرٍ وَبَادِrn

للأفكار بدء وختام، ومبتدأ وخبر. وهي ككل العوالم التي تولد وتعيش ثم تشيخ وتؤول الى الانتهاء. ولأنها متعلقة بزمان حدوثها وجغرافية هذا الحدوث، فإن لكل فكرة مكانًا تولد فيه وتنمو حتى تؤدي الغاية من ولادتها. ذلك ما نستدل عليه في ما يمكن تعريفه بـ “زمانية التفكير وجغرافيته”.

القرآن جاء لما هو أكبر من تلك المعلومات الجزئيّة، لم يجئ ليكون كتاب علم فلكيّ أو كيماويّ أو طبّيّ، كما يحاول بعض المتحمّسين له أن يلتمسوا فيه هذه العلوم، أو كما يحاول بعض الطاعنين فيه أن يلتمسوا مخالفاته لهذه العلوم!

التشيّع يظهر بأوضح صورة من خلال الالتفاف والمشايعة للوصي الذي اختاره رسول الله (ص) خليفة له بأمر الله تعالى، فإذا اعتبرنا أنّ التشيّع يرتكز أساساً على استمرار القيادة بالوصي، فلا نجد له تاريخاً سوى تاريخ الإسلام، والنصوص الواردة عن رسول الله (ص) تدلّ وبوضوح على أنّ الاستجابة اللاحقة استمرار حقيقي لما سبقها في عهد رسول الله (ص)،

يُعدّ كتاب (فدك في التاريخ) للعلامة السيد محمد باقر الصدر تحفة فكرية ذات قيمة علمية وفلسفية كبيرة، إذ ينقل القارئ إلى قلب صراعات الإسلام المبكر حول مفهوم الشرعية السياسية. تناول المؤلف قضية (فدك) التي باتت رمزًا للحق المغتصب والصراع بين القيم الإسلامية الأصيلة والطموحات السياسية المتشابكة مع السلطة

الكتاب الذي خطّته أنامل كاتب مهتمّ بالتّراث، يعدّ دليلًا توثيقيًّا شاملًا عن صناعة الخوصيّات، ولكنّه لا يعلّم القارئ طريقة سفّ الخوص، لكون تلك مهارة تعلّم عبر المدرّب المتمرّس.

الليلة التاسعة- محرم 1446 هـrnالشيخ إسماعيل المشاجرةrnلضبط الانفعالي وسبل إدارة الذاتrnمجمع أهل البيت (ع) - عمان (مسقط) -